الاستثمار بالمملكة


تمر المملكة العربية السعودية بمرحلة تحول بارزة، حيث تقدم العديد من الفرص والإمكانات للمستثمرين، الأمر الذي يجعلها تتبوأ مكانة اقتصادية فريدة بين دول مجموعة العشرين مع تجاوز عدد سكانها، الذي يزخر بالشباب المتعلمين، 30 مليون نسمة، بالإضافة إلى ما تتمتع به من مقومات جغرافية فريدة تجعلها أهم بوابة للعالم باعتبارها مركزًا للخطوط التجارية الرئيسة، حيث تربط المملكة القارات الثلاث فضلًا عن امتلاكها الموارد الطبيعية الوفيرة.
في إطار رؤية 2030، بدأت حزمة الإصلاحات الاقتصادية الواسعة تؤتي ثمارها، إذ إنها تهدف إلى خلق فرص وظيفية مميزة وبدء الاستفادة من الأصول الاستراتيجية الرئيسة بالمملكة ودفع عجلة النمو الاقتصادي نحو التنوع.
انطلاقًا من مبادرة "استثمر في السعودية"، حددت المملكة العربية السعودية قطاعاتها ذات الأولوية، كما عملت على دفع النمو الاقتصادي من خلال وضع استراتيجية شاملة تتمحور حول الاستثمار، والتي من شأنها تعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية.
شهدت بيئة الأعمال في المملكة انفتاحًا اقتصاديًا شاملًا أدى إلى تحول كلي، ويظهر ذلك جليًا في أحدث تقرير صدر عن مجموعة البنك الدولي حول التسهيلات المقدمة لممارسة أنشطة الأعمال، فقد تقدمت المملكة العربية السعودية ثلاثين مرتبة في تقديم هذه التسهيلات، في طفرة لم تشهدها أي دولة في العالم في هذا الوقت القصير. كما سجل الاستثمار الأجنبي المباشر في النصف الأول من عام 2020 زيادة بنسبة 8٪ مقارنةً بالعام الماضي، ما يشير إلى زيادة ثقة المستثمرين في السوق السعودي والتطلع إلى فرص استثمارية طويلة الأمد.

عدة أسباب للإستثماربالمملكة العربية السعوديه

  • تتمتع المملكة بموقع جغرافي استراتيجي يربط بين ثلاث قارات، مشّكلةً بهذا نقطة اتصال رئيسة بين المستثمرين الدوليين كافة، فهي واسطة العقد بين الدول، ما يمكّن الانتقال إلى نصف دول العالم خلال خمس ساعات سفر.
  • يقع البحر الأحمر على امتداد الجزء الغربي من المملكة، مما يسهل الوصول إلى الخطوط التجارية الحيوية، إذ يستحوذ ميناء البحر الأحمر- باعتباره أكبر موانئ المملكة وثاني أسرع الموانئ نموًا في العالم- على نسبة مرتفعة تزيد عن 12%من تدفقات التجارة العالمية، ما يحول المملكة إلى منصة ومركز عالمي للخدمات اللوجستية في مختلف مجالات التجارة العالمية. تحقيقًا للهدف النهائي المتمثل في رفع كفاءة التسهيلات المحلية والنقل عبر الحدود، إضافةً إلى ضمان أعلى مستويات الخدمة في النظام اللوجستي، تبذل المملكة جهودًا مكثفة لرفع كفاءة شبكة النقل.
  • تتجه المملكة نحو تطوير البنية التحتية الرقمية الخاصة بـالاتصالات وتقنية المعلومات، باعتبارها واحدة من أهم مقومات تحقيق الرؤية، عبر جميع المدن والقرى التي تضم مختلف المجالات، ويتحقق ذلك من خلال الشراكة مع القطاع الخاص في كلٍ من مجالات الاتصالات والحوسبة السحابية والاتصال عالي السرعة والتحول الرقمي.
  • أطلقت الحكومة برنامجًا ضخمًا للخصخصة "برنامج التخصيص" لتحرير الأصول المملوكة للدولة وزيادة مشاركة المستثمرين من القطاع الخاص
  • انطلاقًا من مقومات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، اتجهت المملكة نحو توطين سلسلة القيمة بالتعاون مع مستثمرين محليين ودوليين، ما يوفر فرصًا كبيرة للمستثمرين
  • كحاضنة للقطاعات الحيوية في المستقبل، أطلقت المملكة مشروعات ضخمة وفريدة ذات نطاقات وأهداف عالمية، سعيًا إلى تحويل الاقتصاد السعودي وتحفيز النمو الوطني
  • في ظل انطلاق مبادرات حكومية شملت مختلف القطاعات، كالتسهيلات المقدمة لممارسة الأعمال والمشاركة الاجتماعية والثقافية ومراجعة الموازنة المالية، تبين التزام المملكة الصريح تجاه تطوير بيئة الأعمال
  • تواصل المملكة العربية السعودية الإصلاحات الاقتصادية، حيث طبقت بالفعل ما يزيد عن 57٪ من أكثر من 400 خطة تغيير وتطوير جرى تحديدها، بما في ذلك حق التملك الكلي (100%) للمستثمرين الأجانب لمجموعة من القطاعات الجديدة وتسهيل الحصول على التراخيص، إذ يستغرق الأمر فقط ثلاث ساعات ومستندين
  • تُقدم رؤية 2030 أيضًا فرصًا استثمارية للشركات من جميع المستويات والأحجام، فتوفر برامج مخصصة وتراخيص لأصحاب المشروعات المحلية والدولية في خطوة رامية إلى رفع نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20٪ إلى 35٪
  • تتمتع المملكة بموقع جغرافي استراتيجي يربط بين ثلاث قارات، مشّكلةً بهذا نقطة اتصال رئيسة بين المستثمرين الدوليين كافة، فهي واسطة العقد بين الدول، ما يمكّن الانتقال إلى نصف دول العالم خلال خمس ساعات سفر.
  • يقع البحر الأحمر على امتداد الجزء الغربي من المملكة، مما يسهل الوصول إلى الخطوط التجارية الحيوية، إذ يستحوذ ميناء البحر الأحمر- باعتباره أكبر موانئ المملكة وثاني أسرع الموانئ نموًا في العالم- على نسبة مرتفعة تزيد عن 12%من تدفقات التجارة العالمية، ما يحول المملكة إلى منصة ومركز عالمي للخدمات اللوجستية في مختلف مجالات التجارة العالمية.
  • تحقيقًا للهدف النهائي المتمثل في رفع كفاءة التسهيلات المحلية والنقل عبر الحدود، إضافةً إلى ضمان أعلى مستويات الخدمة في النظام اللوجستي، تبذل المملكة جهودًا مكثفة لرفع كفاءة شبكة النقل.
  • تتجه المملكة نحو تطوير البنية التحتية الرقمية الخاصة بـالاتصالات وتقنية المعلومات، باعتبارها واحدة من أهم مقومات تحقيق الرؤية، عبر جميع المدن والقرى التي تضم مختلف المجالات، ويتحقق ذلك من خلال الشراكة مع القطاع الخاص في كلٍ من مجالات الاتصالات والحوسبة السحابية والاتصال عالي السرعة والتحول الرقمي.a
  • تفتخر المملكة العربية السعودية، مع تزايد فرص المشاركة في سوق العمل، بشبابها المفعم بالحيوية والنشاط والمتطلع إلى مستقبل أفضل باعتباره أحد أهم مقومات نجاحها نظرًا لما يمتلكه من مؤهلات
  • يُعد التعليم أكبر القطاعات التي تنفق عليها الحكومة، وهو ما يعكس التزام المملكة باستثمار شبابها وتأهليهم قادةً للمستقبل
  • يتزايد عدد الملتحقين بالجامعات في المملكة بوتيرة سريعة، ومن المتوقع أن يزيد العدد عن أربعة ملايين طالب تتراوح أعمارهم بين 18، 24 عامًا بحلول عام 2025.
  • تماشياً مع رؤية 2030، تسعى الحكومة إلى إشراك مؤسسات القطاع الخاص لضمان اتساق نتائج التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل وخلق مجموعة متنوعة من فرص التطوير المهني للطلاب والعاملين على حد سواء.
  • يتوقع نمو حجم استثمارات قطاع التعليم الخاص في المملكة من 5 مليار دولار كما كان في عام 2016 ليصل إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2023.